Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

ساعة حمضك النووي تجري سريعًا؟ قد تموت أسرع مما تتوقع!

0




هل ساعتك البيولوجيه تجري بشكل سريع؟ من الممكن أن تموت أسرع من الوقت الطبيعي لك! التغيرات الكيميائية في الحمض النووي التى تتراكم على مدار العمر، والتى تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم من الممكن أن تؤثر على عمرك. مع تحليل هذه التغيرات، العلماء في جامعه «Edinburgh» وجدوا أن «إذا تعدت الساعة البيولوجية الترتيب الزمنى للأحداث فى عمر الفرد؛ فيتوقع الموت المبكر لذلك الشخص». ميثلة الحمض النووي «DNA methylation» والتى تغير درجة تنشيط الجينات، وتلعب دورًا اساسيًا في عملية التنمية development»»وهي بتختلف على مدى حياة الإنسان.على سبيل المثال ميثلة الحمض النووي تعتمد على نمط حياة الشخص والعوامل البيئية والإختلاف الجيني أيضًا، وبالرغم من وجود عوامل مختلفة تساهم في حدوث تغيرات في الحمض النووي لكن الباحثون استنتجوا أن «القياسات المُعتمِدة على نشاط الجينات لتحديد تسارع الشيخوخة ««accelerated ageing هي صفات مورّثة تتنبأ بالوفاة بشكل مستقل عن أي عوامل بيئية أو نمط حياة معين أو أي عوامل جينيه معروفة».

هذه النتيجة ظهرت عن دراسة أربع مجموعات مستقلة من كبار السن. وبشكل عام، 5000 شخص تم تحديد أعمارهم البيولوجية أو أعمار «DNAmethylation» في حمضهم النووي عن طريق عينات دم تم سحبها منهم مع استمرار متابعتهم على مدار 14 سنة. ويرتبط فرق معدل العمر بوقت الوفاة فمن لديهم فرق معدل العمر ««Δage زياده 5 سنوات، ومع الأخذ في الأعتبار معدل الذكاء في مرحلة الطفولة والتعليم والطبقة الاجتماعية، وإرتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وجدوا أن هناك زيادة بنسبة 16٪ خطر الوفاة لمن لديهم فرق معدل العمر 5 سنوات أو أعلى من ذلك.

وصرح الباحث الرئيسي «إيان ديري ــ « Ian Deere: «هذا البحث الجديد يزيد من فهمنا لطول العُمر وشيخوخة صحية، أيضًا أن الإكتشاف يعتبر مؤشر جديد يمكن من خلاله تحسين عملية التنبؤ بالعمر، بعيدًا عن بعض العوامل مثل التدخين، السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية وعدة إعتبارات أخرى».


ترجمة: خلود المهدي | تدقيق: خديجة أحمد | إعداد : أسماء وحيد