Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

بكتيريا مُغطاة بجزيئات النانو قد تعالج السرطان

0



بكتيريا مُغطاة بجزيئات النانو قد تعالج السرطان

• بكتيريا مُغطاة بجزيئات النانو قد تعالج السرطان

في ظل وجود الصراع بين الإنسان والسرطان، وحتى بعد العلاج الكيميائي المدمر، توصلنا لطريقة جديدة لعلاج السرطان وهيا عن طريق تحفيز الجهاز المناعي، هذا ما يسمى ب«Immunotherapy»، عن طريق مصل يحفز الجاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. سبب البحث عن طرق جديدة لعلاج السرطان، أن العلاج الكيميائي يهاجم كلا الخلايا السرطانية والسليمة، وحتى العلاج بالإشعاع نفس الفكرة، لذا لجأ العلماء لاستخدام الجهاز المناعي؛ حيث يستهدف الخلايا السرطانية فقط دون غيرها. لكن كيف؟ الخلايا السرطانية تفرز مواد كيميائية تسمى «ِAngiogenic Factor»، وهيا تحفز تكوين أوعية دموية لتغذية الخلايا السرطانية، ما يسبب أزمة كبرى لجسم الإنسان المريض؛ حيث تحفز هذه الأوعية هجرة الخلايا السرطانية لمكان آخر، بالتالي تتكاثر وتنتشر في الجسم.

لهذا السبب طور العلماء دواء جديدًا للعلاج عن طريق الخلايا البكتيريا والأجسام الدقيقة في حجم النانو، حيث يحفز الخلايا المناعية«T-cell» في الخلايا السرطانية منعًا لتكوين الأوعية الدموية المغذية للخلايا السرطانية، هكذا يتم منع الغذاء وبالتالي الإبادة. الجدير بالذكر أن، تستخدم الخلايا البكتيرية«Salmonella» ؛ حيث يتم زرع المواد الكيميائية داخل الخلية البكتيرية التي باستطاعتها تحفيز الجهاز المناعي وتوصيلها إلى الخلايا السرطانية، بالطبع الخلية البكتيرية ضعيفة جدًا بحيث لن تتم إصابة الجسم أو التسبب بالمرض، ومع وجود الخلية البكتيرية في الجسم ما يحفز الخلايا المناعية«Macrophages» لتقضي عليها، وبتغليف البكتيريا بالأجسام الدقيقة بحجم النانو، يمكن للبكتيريا بأن تلبس طاقية الإخفاء كما يقال ما تستطيع الهرب من تلك الخلايا المناعية، وذلك عن طريق قانون الانجذاب بين الشحنات؛ حيث الأجسام الدقيقة تحمل الشحنة الموجبة والبكتيريا تحمل الشحنة السالبة وتنجذب إحداها للأخرى على سطح البكتيريا.


ترجمة: عبد الرحمن محمد | تدقيق: خديجة أحمد