Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

السر وراء إعادة إنماء الأطراف المفقودة في حيوان السلمندر

0



السر وراء إعادة إنماء الأطراف المفقودة في حيوان السلمندر

• السر وراء إعادة إنماء الأطراف المفقودة في حيوان السلمندر

إعادة إنماء الأجزاء المقطوعة كان وما زال أحد الأحلام التي تراود البشرية. إن أي شخص يمتلك جزء مفقود من جسمه، يستطيع أن يُنمِّيه مرة أخرى. وهذا غير أن الشخص المصاب لن يضطر لاستخدام أطراف صناعية عقيمة بالكاد تعوِّضه بجزء بسيط عن فقدانه لجزء من جسمه. إعادة إنماء الأطراف لا تعني إنماء أرجل وأذرعة في أنابيب المختبر، وهذا معناه أن الشخص نفسه يستطيع أن ينمي ذراع بدل ذراعه المقطوع. توجد أدلة علمية تُفيد أن البشر يمتلكون القابلية والجينات التي تسمح لهم أن ينموا أطرافهم، ولكن الجينات هذه خاملة وليست مفعلة. الجنين البشري على سبيل المثال يستطيع أن ينمي أطراف في الرحم، لكن لماذا يفقد القدرة على فعل هذا عندما يُولد؟ رجل في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، نما له طرف أصبع جديد بعد ما انقطع طرف إصبعه في حادثة سنة 2005، ولكن عندما يفقد الإنسان طرف كامل، يعمل الجسم على تغطية المنطقة هذه بجلد سميك كرد فعل ليحميها من الإصابة بالعدوى. ولنعرف كيفية إعادة تفعيل الميزة هذه عندنا، بدأ الباحثون بالقيام بأبحاث على الفئران، ولكنهم لم يبدؤوا من البداية ولم يبحثوا عن الكيفية التي يستطيع الكائن من خلالها إعادة إنماء طرف، ولكنهم بدأوا يبحثون في السلمندر.

والسلمندر يندرج تحت عائلة البرمائيات من ذوات الدم البارد، ويمتلك جلد إضافي يُغطّي ذيله، والأنواع المختلفة من السلمندر إما بريَّة أو مائية. والنوع البرمائي هو الوحيد الذي يمتلك الذيل، ولديه القدرة على إنماء ذيل جيد في حال فقد ذيله الأصلي. كما أن السلمندر من أرقى الحيوانات التي تمتلك قدرة على تجديد أجزاء جسدها بما فيهم ذيلها، والفكين العلوي والسفلي، والعينين، والقلب. ولو اكتشف العلماء كيف يستطيع السلمندر أن يفعل هذا، وماذا الذي يملكه - ولا نملكه نحن – بحيث يعطيه هذه الخاصية، سنصل إلى ثورة علمية من أعظم الثورات التي وصلتها البشرية.


إعداد: أحمد مسودة | ترجمة: أحمد مُسعد | تدقيق: حسن خروب