Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

دراسة تكشف عن وجود قاعدة سادسة في الحمض النووي

0



دراسة تكشف عن وجود قاعدة سادسة في الحمض النووي

يعد الحمض النووي المادة الوراثية التي تحمل كل متطلبات الحياة من صفات الكائن الحي إلى الجينات التي تُعبّر على شكل بروتينات يحتاجها وغير ذلك. يتكون الحمض النووي من اندماج 4 قواعد «A,T,C,G» بحيث يتحد الأدينين مع الثايمين والجوانين مع السيتوسين، والتي يطلق عليها «قواعد الحمض النووي»، ويتم الاندماج بآلاف الترتيبات والتسلسلات الممكنة التي تُظهر لنا التنوع الجيني الضخم الموجود في الأشكال ووظائف الكائنات الحية.

في بدايات الثمانينات تمّ إضافة «ميثيل سيتوزين - methyl cytosine» والذي أخذ رمز «mC» وهو منحدر من السيتوزين، وفي آخر التسعينات تمّ اكتشاف أنه سبب رئيسي للتوارث اللاجيني؛ فهو عنده القدرة أن يجعل الجين نشط أو مثبط اعتمادًا على الاحتياجات الفيزيائية لكل نسيج. بدأ الاهتمام بالقاعدة الخامسة للحمض النووي mC يأخذ بالازدياد في الوقت الحاضر، بعد ما أظهرت الدراسات أنّها تتسبب في تغيرات كثيرة، منها الأمراض في الإنسان ومنها السرطان. في هذه الأيام تمّ نشر مقال عن الخلية من كتابة «مانيل ايستيلور» مدير برنامج الوراثة اللاجينية والسرطان في معهد «بيلفيتج» للطب الحيوي، شرح الباحثون احتمالية وجود قاعدة سادسة وهي «ميثيل الأدينين - mA» والتي تساعد أيضًا في تحديد خواص التوارث اللاجيني وتبقى مفتاح لحياة الخلايا.

وكان معروفًا لعدة سنوات أنّ البكتيريا كائن بعيد جدًا في طبيعة حياتها عنّا، لكنّها تحتوي على ميثيل أدينين في الجينوم مع وظيفة وقائية ضد إدراج أي مادة وراثية من كائنات أخرى، وكان مفهومًا أنّ هذه هي وظيفة الخلايا البدائية، وبالرغم من ذلك انتشرت هذه الظاهرة في خلايا أكثر تعقيدًا تسمى خلايا حقيقية النواة كخلايا الإنسان مثلًا التي تمتلك «mA». كما أشارت الدراسات كذلك أنّ الديدان والطحالب والذباب يمتلكون «mA» والذي يعمل على تنظيم التعبير عن جينات معينة؛ مما يتسبب في تشكيل علامات جينية جديدة، بالإضافة إلى أنّه يبدو أنّ «mA» سيلعب دورًا مهمًا جدًا في الخلايا الجذعية في مراحلها الأولى.


ترجمة: خلود المهدي | تدقيق: حسن خروب | صياغة: وردة قطوس