Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

دراسة تكشف عن قدرة الدبور البرازيلي على استهداف الخلايا السرطانية

0



دراسة تكشف عن قدرة الدبور البرازيلي على استهداف الخلايا السرطانية

• دراسة تكشف عن قدرة الدبور البرازيلي على استهداف الخلايا السرطانية

كما هو معروف أن لسعة الدبابير تكون شديدة ومؤلمة إلي حد كبير، ولكن من جانب آخر لُوحظ إن سمّ الدبور يهاجم خلايا السرطان ولا يهاجم خلايا الجسم السليمة! السم أُطلق عليه إسم «Polybia-MP1»، وإلى الآن سبب استهدافه لخلايا السرطان وقتلها غير معلوم، ولكن أثبتت دراسة حديثة إن هذا السمّ بمقدوره كسر الجدار الخلوي لخلايا السرطان من نقاط الضعف بها، وبالتالي إحداث ثقوب في الجدار الخلوي مما يؤدي لخروج المواد الأساسية لعمل أي خلية مثل: البروتين، والمادة الوراثية. يمسى الدّبور المُصنّع لهذا السمّ بـ«بوليبيا باوليستا - Polybia Paulista»، وحاليًا يتم عمل إختبارات على السمّ وأثره على الأغلفة الخلوية المختلفة، وفحصها بالتقنيات الصورية. فكرة العلاج بهذا السمّ، تعتمد على قدرته على مُهاجمة تركيب الدهون في الأغلفة الخلوية، وهذه تقنية جديدة من نوعها، ومن المتوقع فاعليتها الشديدة في مُهاجمة السرطان وخاصًا إذا دُمجت مع أكثر من تقنية في آن واحد.

في الغُلاف الخلوي؛ الجزء المواجه للخلية «الداخلي» يتكون بشكل أساسي من «Phospholipids» وهي مجموعة من الدهون مُرتبطة بالفوسفات، ومنهم مادتي «PS-phosphatidylserine» و«phosphatidylethanolamine-PE»، تلك المواد في الخلايا العادية يكونوا مواجهين للخلية. أما في الخلايا السرطانية فهم على الجانب المعاكس أي خارج الخلية، ومن هذا المُنطلق بدأت مُحاولات تفسير هذا الإختلاف في الشكل في محاولة لمعرفة تأثيره بالضبط على آليه السمّ. تمت دراسة جديدة، عرضوا فيها الخلايا السرطانية للسمّ «MP1» وجدوا أن «PS وPE» لهم تأثير مدمر على الخلية؛ حيث أن «PS» يُزيد فرصة «MP1» في أرتباطه بالجدار الخلوي من 7 إلى 8 مرات. و«PE» يُزيد مساحة سطح الثقوب التي أحدثها «MP1» من 20 لـ30 مرة. تلك الثقوب التي تكونت سمحت لكثير من المواد بالهرب من الخلية كـ: الـRNA، والبروتين. كما إن معدل هروب تلك المواد كان عالي جدًا بسبب وجود مادة «PE». الخطوة التالي من هذا البحث، هي تعديل تسلسل الأحماض الأمينية داخل «MP1» في محاولة لأكتشاف تغيرخواصها وتحسينها، بالإضافة لضمان سلامتها على الإنسان.


ترجمة: آلاء أحمد | إعداد: جهاد عبدالرحمن | تدقيق: هبة مطاوع