Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

سلبيات علاج العقم عن طريق تقنية الحقن المجهري

0



سلبيات علاج العقم عن طريق تقنية الحقن المجهري

• سلبيات علاج العقم عن طريق تقنية الحقن المجهري

إنّ الأجنّة الّتي تشكّلت عبر الإخصاب بالأنابيب عاشت ظروف بدءٍ مُختلفةٍ كُلّيًّا عن الأجنّة الّتي تشكّلت طبيعيًا، وفي دراساتٍ سابقة، عمِلَ الباحِثُ «باولو ريناودو – Paolo Rinaudo» وزُملاؤهُ من «جامعة كاليفورنيا – University of California» على تقنيّات عِلاج الخصوبة، وتقنيّة «الإخصاب بالأنابيب – In Vitro Fertilization» (IVF) كانت واحدةً من تلك التّقنيّات، ولاحظوا أنّ إناث الفئران المُخصّبة معمليًّا –أي بالأنابيب- هي أكثر مُقاومةً للأنسولين مُقارنةً بالإناث المخصّبة طبيعيًّا، والإناث المُخصّبة خارجيًّا لديها مشاكل في مُعدّل استقلاب سُكّر العنب (الجلوكوز)، كما أنّ فئران التّلقيح الصّناعيّ أظهرَت تغيُّرًا في الجينات لكلا الجنسين؛ إذ أنّ عندها مشاكل واضحة في «التّعبير الجينيّ – Gene Expression»، وهذا ما فتح باب التّساؤل عن تأثير هذه المشاكل وأسبابها. لقد قام فريقُ الباحثين بنقل «الكيسة الأروميّة – Blastocyst» لفئران مُخصّبة بالأنابيب وأخرى مُخصّبة طبيعيًّا إلى فئران مُتلقّية، وبعد شهرين، حين كانت الفئران شابّة فحص الباحثون أنسجة الكبد، العضلات، البنكرياس، والدّهون بحثًا عن مؤشّرات الاستقلاب.

وعبر الأنسجة لاحظ الباحثون وجود اختلافات عديدة في مستويات «الاستقلاب (الأيض) – Metabolism» ما بين المجموعة المُخصّبة بالأنابيب والمجموعة المُخصّبة طبيعيًّا، رغم أنّهم فشلوا في إيجاد طابع مميّز لتقنيّة الـ IVF في هذا الخصوص. إنّ المشاكل الّتي توصّلوا إليها في الكبد ومُعدّل الاستقلاب ستكون سببًا لمشاكل أخرى لاحقًا لدى الفأر المُخصّب صناعيًّا، كزيادة الوزن وارتفاع مُعدّل الأكسدة التّنفّسيّة وغيرها الكثير، وهنا يظهرَ السّؤال الكبير «هل ما يحصل للحيوانات يحدُث في أطفال البشر؟!»


إعداد: نِـهال عـامر حلبـي | ترجَمة: شـريف زيـدان | تدقيق: مُحمّـد رمضان