تقنيات حيوية جديدة تُسهل عملية إنتاج أدوية جديدة
• تقنيات حيوية جديدة تُسهل عملية إنتاج أدوية جديدة
تحدث الخطوة النهائية في تصنيع أدوية التقنية الحيوية من خلال غلق المركب بهيكل السكر؛ علي الرغم من أن هذه الخطوة معقدة ومكلفة لكنها اساسية لفعالية الدواء، لذلك تم تطوير التقنية لتقصير هيكل السكر مع الاحتفاظ علي قدرته العلاجية ؛هذه التقنية سوف تجعل إنتاج الدواء عملية بسيطة ورخيصة. قد وجد أن معظم أدوية التقنية الحيوية ذات تركيب بروتيني، فمعظم هذه الأدوية تحتوي على خليط من هياكل سُكرية مُعقدة ومتّصلة بالبروتين، يعتبر السكر هام للغاية في تركيب الدواء، ومن ناحية أخرى فإن التراكيب المعقدة تسبب في مشاكل أثناء التصنيع مما يؤدي الى زيادة التكلفة، ففى بعض الحالات قد تكون مجموعة معينة فقط صالحة للاستخدام والباقي لا يصلح؛ وهذا يعني أن هناك جزء كامل من عملية التصنيع يتم خسارته. تنتج البروتينات المُستخدمة في عملية تصنيع أدوية التقنية الحيوية بواسطة الخلايا الحيَّة حيث قام العلماء بتعديل الخلايا بحيث تستطيع تقصير السُكّر باستخدام إنزيم مُستخرج من فطريات مُعينة تقوم بقص السكريات المعقدة، أما عن الجزء المتبقى من السكر فأنه يظل موجود في الخلايا المنتجة ويكون نسخة ثانية مشابهة له ومناسبة للتطبيقات العلاجية، فهذه الخلايا لا تواجه أي مشاكل بسبب وجود السكريات ولكنها تستمر في النمو بالاضافة الى انتاجها للبروتينات العلاجية. صرّح العالم «نيكو كالوورت - Nico Callewaert»: «هذه التقنية سمحت لنا بحل مشكلة تقنية قديمة» حيث أن خلال فترة التسعينات حاول معظم العلماء إنتاج السكر في الخلايا المنتجة المُشابهه لخلايا الإنسان بقدر المستطاع ولكن كانت مهمة صعبة؛ ولذلك لأن هذه العملية تأخذ العديد من الخطوات الكثيرة في الإنسان ؛ فهذه التقنية الجديدة جعلت من السهل تصنيع أدوية التقنية الحيوية وزيادة كفاءة البعض الاخر.
إعداد: إسراء جمال | ترجمة: آلاء عطية | تدقيق: إسراء سامي | تصميم: أفنان أبوزيد
