Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

علماء يتحكمون بخلايا عقلك عن طريق الموجات الصوتية

0




• علماء يتحكمون بخلايا عقلك عن طريق الموجات الصوتية

قد يُخيل لك إن هذا الموضوع درب من خيال ولكنه حدث بالفعل، حيث قام مجموعة من العلماء بإستخدام خلايا عصبية مُعدلة جينيًا مع مايسمى بـ«microbubbles» وهي فقاعات صغيرة جدًا تُستخدم في تقنية الموجات الفوق صوتية، وصرح الباحثون إنهم أستطاعوا التحكم بحركة ديدان «النيماتودا-nematodes» وأطلقوا على العملية إسم «Sonogenetics» وهو التحكم بالأعشاب من حيث التشغيل والإطفاء عن طريق الموجات الصوتية. تقنية مُشابه تُعرف بـ «optogenetics» تتحكم أيضًا بالأعصاب ولكن بالنبضات الضوئية، عن طريق الغلق والفتح، وتتم العملية بإضافة بروتينات حساسة للضوء على العصب ويتم تفعيلها بإستخدام ليزر دقيق جدًا، ولكن الخلايا الموجودة في أعماق الجسم صعب الوصول إليها بالإضافة لتناثر الضوء عند مقابلته لـ أسطح كثيرة، وللتغلب على تلك المشكلة يتم زرع أنسجة ضوئية، وعلي عكس الضوء فالترددات المنخفضة للموجات الفوق صوتية يمكنها الوصول للأنسجة الداخلية والعظام بدون حدوث تشتت وهذه تُعتبر أداة إضافية يمكن إستخدامها في علاج الخلايا العصبية وباقي خلايا الجسم.

أكمل العلماء إختباراتهم على ديدان النيماتودا، والتي لم تستجب للموجات فوق الصوتية إلا بعد إضافة سائل يحتوى على «microbubbles»، وذلك لأنها تستهدف مُركبات معينة تسمى «TRP-4 channels» ومن ثَم تبدأ الخلايا بالأستجابة للموجات الفوق صوتية. إلى الآن تلك التقنية تم إستخدامها على الديدان فقط، لكن مُتوقع إستخدامها أيضًا على الحيوانات قريبًا ولكن يبقى النجاح الأكبر هو إستخدام التقنية على الإنسان وبخاصة المخ البشري، كما يرى الباحثون مستقبل باهر للبشرية بتلك التقنية بالإضافة لتأثير إيجابي على المصابين بأمراض مرتبطة بخلل في الأعصاب والتي قد لا يكون لها علاج إلى الآن كـ داء «باركنسون-Parkinson’s»، كما يطمحون لأمكانية معالجة منطقة محددة في المخ دون أصابة باقي الخلايا بأى ضرر كما يحدث في الأدوية الموجودة حاليًا.


ترجمة: آلاء أحمد | إعداد: جهاد عبدالرحمن | مراجعة: آلاء شريف