Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

يوم حزين للعلوم في اسكتلندا بسبب حظر زراعة المحاصيل التجارية المهندسة وراثيًا

0



يوم حزين للعلوم في اسكتلندا بسبب حظر زراعة المحاصيل التجارية المهندسة وراثيًا

• يوم حزين للعلوم في اسكتلندا بسبب حظر زراعة المحاصيل التجارية المهندسة وراثيًا

من المعروف أن زراعة دولة اسكتلندا «نظيفة و خضراء» وهذا الشعار يمثل علامة تجارية لا يمكن الاستهانة به. في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الأوروبي أن زراعة وإنتاج النباتات المعدلة وراثيًا لا تحمل أي ضرر على الانسان أو الصحة العامة، رفضت اسكتلندا المشاركة في هذا الأمر. أطلق المختصون بالزراعة في اسكتلندا والباحثون في التقنيات الحيوية علي هذا اليوم بـ«اليوم الحزين للعلوم». حيث تم منع زراعة النباتات المعدلة وراثيًا في اسكتلندا للاستخدام التجاري، لكن لم يتم منعها للاستخدام في التجارب أو الأبحاث.

قال لوتشييد -وزير الشئون الريفية- أنه لا يوجد دليل قاطع أن النباتات المعدلة وراثيًا لا تحمل أي ضرر علي المدي البعيد، وأن سماحه بزراعة النباتات المعدلة وراثيًا وبيعها سيدمر شعارهم المعروف بالزراعة النظيفة والخضراء، وأن الغذاء المعدل وراثيًا واجه رد فعل عنيف من قبل المستهلكين. اتحاد المزارعين الوطني في اسكتلندا غير راضي عن قرار الحظر، ويعتقد بأنهم لن يصبحوا قادين علي المنافسة في سوق البيع الطبيعي، وأنه سوف يؤثر علي دخل المزاعين المعتمدين علي النباتات المعدلة وراثيًا. واجه القرار أيضًا انتقادات من المجتمع العلمي؛ لقلقهم من خطورة هذا القرار الذي ربما يؤدي لعرقلة تطوير المحاصيل الزراعية المعدلة وراثيًا الجديدة، وبالتالي له تأثير علي مستقبل التكنولوجيا الحيوية في البلاد. قال هيو جونز -استاذ علم الوراثة الجزيئية- أن هذا يوم حزين للعلوم وحزين لاسكتلندا، وأن المحاصيل التي وافق عليها الاتحاد الأوربي آمنة للبشر والحيوانات والبيئة، وأن طريقة تفكير البرلمان الاسكتلندي في هذا الأمر كانت مخذية.


ترجمة: خلود المهدي | تدقيق: حسن خروب | تصميم: أفنان أبوزيد | اعداد: عبدالرحمن سلام