Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

الخلايا الجذعية قد تساعد على تضميد قلبك الجريح

0



الخلايا الجذعية قد تساعد على تضميد قلبك الجريح


• الخلايا الجذعية قد تساعد على تضميد قلبك الجريح

تعد أمراض القلب المسبب الأول للوفيات في الولايات المتحدة، وعند حدوث نوبة قلبية يموت جزء كبير من عضلات القلب، وعندما يعالجها تظهر على شكل ندوب وفِي النهاية تؤدي إلى فشل القلب؛ لأن عضلاته تعجز عن ضخ الدم. إن الحلول الحالية لهذه الحالات هي الجراحة أو زراعة قلب جديد، ولكن هناك نقص في الأعضاء المتاحة للزراعة ولذلك اقتضت الحاجة إيجاد طريقة جديدة لعلاج أمراض القلب، وللخلايا الجذعية دور في هذا لأنها خلايا فريدة من نوعها. يحقن العلماء خلايا عضلات القلب «Cardiomycetes» بالخلايا الجذعية وتُترك لتنقسم، وفِي إحدى التجارب السريرية حوّل العلماء خلايا جذعية من شخص يعاني من مشاكل في القلب إلى خلايا قلبية وحقنوها به للتقليل من حجم الندوب وتعزيز تجدد خلايا القلب. ولكن تبقى مشكلة عدم نضج هذه الخلايا بعد تمايزها كما لو أنها توجد في الجنين، وتوجد محاولات حالياً لإيصال الخلايا إلى النضج؛ لتكسب الوظائف الكاملة لعضلات القلب حيث من الممكن أن تُستخدم في زراعة الأعضاء واختبار الأدوية. هناك العديد من الطرق للحصول على الخلايا الجذعية ومنها تحويل خلية من جسم إنسان بالغ مريض إلى خلية جذعية في المختبر ثم تمايزها إلى خلية قلبية، وعند حقنها مرة أخرى في جسم المريض لن يرفض جهازه المناعي هذه الخلية. وقد زُرعت هذه الخلايا فعلاً في المختبر وبدأت تنبض إلا أنه لم يكن انقباضها كانقباض القلب في الجسم ولذا وجب تغيير هذه الطريقة. تشبه أنسجة القلب الجدار حيث أن البروتين كالإسمنت الذي يدعم هذا الجدار ويعمل البروتين أيضاً على إرسال إشارات لكافة خلايا القلب لتستجيب جميعها بنفس الطريقة، وبالتالي لعمل هذه التجربة، عُزِل هذا البروتين من خلايا القلب وشُكِّلَ على شكل مادة هلامية ثلاثية الأبعاد ثم حُقنت الخلايا القلبية المشتقة من الخلايا الجذعية فيه ووُجد بأنها نضجت وأصبحت خلايا بالغة. وهكذا بقيت عدة خطوات قليلة لإنتاج أنسجة قلبية وظيفية فعالة قد تُستخدم في المستقبل في زراعة الأعضاء وعلاج الندوب.


إعداد: نور ملكاوي | ترجمة: آلاء أحمد | مراجعة: أحمد مسعد