Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

باحثون بالمملكة المتحدة يطمحون للسماح بالأجنة المُعدلة وراثيًا

0




يسعى العُلماء والباحثون في بريطانيا للحصول على تصريح لاعتمادِ تعديلِ الأجِنّة وراثيًّا كجُزء من مشروع بحثي لتطوير مراحل النّمو البدائيّة للبشر، هذا بعد أن أعلنت الصّين أنها أوَّل من عدّلت في الحمضِ النّوويّ لأجنَّةٍ بشرية، حيث يطالِب العُلماء بإكمالِ بحثهم حتّى النّهاية؛ إذ أن لدى المملكة المُتّحدة قوانين صارمة فيما يخُص الجزء المعنيّ بإجراء تجارُب على الأجنّة، تتجلّى في إتمام البحث خلال 14 يومًا يُدمَّر إثرَها الجنين، عدا عن منعُ زراعة الجنين في رحمِ أيّ أُمّ وبالتّالي منعُ حدوثِ حملٍ وتكوُّنِ طفل مُعدَلٍ وراثيًّا وتوضحُ «كاثي نياكان – Kathy Niakan» إحدى الباحثات، أنّ هدفَ بحثها هذا يكمنُ في معرفةِ المورِّثاتِ الّتي تنشُطُ مع بدايةُ أوِّلِ عمليّة الإخصاب انتهاء بتكوين خلايا الجنين وخلايا المشيمة، وعبرَ ذلك ستتمكَّن من فهم آليّةِ النموِّ الصّحّيّ للطّفل، وأسباب فشلِ الحمل عندَ بعضِ السّيّدات.

تؤكِّدُ الباحِثَة أنَّ لها تجارُبَ بحثيّة سابقة لتقنية تدعى «Crispr-Cas9» والّتي تسمَح للعُلَماءِ بإجراءِ تغييرٍ دقيقٍ في الحمضِ النّوويّ لعلاجِ اضطراباتٍ وراثيّةٍ عن طريقِ تصحيحِ المورِّثاتِ المُتضرِّرة، وهي تسعى لاستخدامِ التّقنيةِ في التّحكُّمِ بالمورِّثات من خلالِ تفعيلها أو تثبيطها مع بدايةِ نموّ الأجنّة. أضافت نياكان أنّ هذه التّقنية سهلة، فعّالة، قليلة التّكلُفة، والعديد من العُلماء قد تبنّوها، ومشكلتها الوحيدة هي الأخلاقيّات؛ فهذا المجال يتطوَّر متحرِّكًا بسُرعةٍ كبيرة يُخشى أن تُهمَلَ الأخلاقيّاتُ أمامها! ففي النّهايةِ يُشير الباحِثون إلى أنّه حالما يتمّ التّأكُّد من سلامة وكفاءة تقنيّة تعديل الأجنّة، سيُتَقبَّلُ آنذاكَ استخدامُها في مجالات التّطوير والعِلاج المُختلفة. وكما كُلّ شيء، ستكونُ هذه التّقنيّة سيفًا ذا حدّين؛ بقدرِ ما ستُمكِّنُنا من عِلاج الأجنّة ِالمريضةِ وتجنُّبِ العيوبِ الخُلقيّةِ، ستُشكِّلُ خطرًا إذا ما أفرطَ العُلماءُ باستخدامها في أوضاع غير صحيحة فتتحوّل إلى تغييرٍ لخلقِ الله بدلًا من كونها أداة عِلاج!


ترجَمة: أسمَاء سعيد | مُراجعة: آلاء الشّريف | إعداد: نِهال عامر حلبي