كلب مُهندس وراثيًا بعضلات أكثر وقوة أكبر
الكلب صديق لطيف جميل للإنسان منذ زمن بعيد، إذ يعتبر من أكثر الحيوانات وفاءً للإنسان، وهو من الحيوانات المفيدة أيضًا التي تستخدم للحراسة أو الصيد مثلًا. فكّر العلماء في إمكانيّة تطوير هذه الكلاب جينيًا، بحيث تصبح ذات عضلات أكبر وأكثر وكثافة قوة، فتزيد قدرتها على الجري وتجعلها كلاب أقوى قادرة على انجاز مهامها بشكل أسرع، كالكلاب البوليسيّة أو التي تستخدم للصيد أو الحراسة. بعد ذلك بدأ علماء الجينات في عملية التنفيذ الخطة في المختبر، وقاموا بتغييرات في التسلسل الجينيّ الخاص بالعضلات وحجمها، وتمّت عمليّة التغيير بنجاح. وعندما قاموا بحقن الأجنّة المُعدّلة في أرحام الكلاب، معظم الأجنة التي ولِدت نجحت عليها المهمة، فأصبحت أقوى. السؤال الآن، هل من الممكن تطبيق مثل هذه التعديلات على الإنسان يومًا ما !؟
ترجمة: شريف زيدان | تدقيق: حسن خروب | إعداد: أسيل الفايز
