وسطٌ مُصنعٌ جديدٌ مُخصصٌ لأبحاث السرطان
• وسطٌ مُصنعٌ جديدٌ مُخصصٌ لأبحاث السرطان
يقول علماءٌ في جامعة »إلينوي«Illinois- أنهم طوروا تقنية جديدة لإنشاء الهُلاميَّات المائية (الجل المائي)، والتي يمكن أن تعيد بشكل واقعي وسريع إنشاء البيئات الصغيرة الموجودة في علم الأحياء. والجديد هنا هو استخدام الهلاميات المائية أو «hydrogels» وهي عبارة عن مادة ثلاثية الأبعاد والتي تحاكي بشكلٍ كبيرٍ أنسجة الجسم. بالتحديد في مرض سرطان الثدي يريد العلماء معرفة الآليَّة التي تساعد على انتشار الخلايا السرطانية وطريقة مساعدة «الماكروفاج» -أحد أنواع خلايا الدم البيضاء في جسم الإنسان- في انتشار المرض. ومن مميزات الهلاميات المائية «hydrogels » أن خلاياها تكبر وتنقسم بنفس الشكل الذي يكون داخل جسم المريض. وهي كمادة كيميائية لن تستغرق وقتًا كبيرًا فتُحضَّر في ربع ساعةٍ فقط. كذلك من طبيعة الهلاميات المائية أنها تُشكَّل وفقًا للمراد على شكل أوعية وشعيرات دموية في المعمل، فتكون بالضبط نفس الظروف التي في جسم المريض. فاستخدام الهلاميات المائية لن يكون إضافةً جديدةً في البحث العلمي فقط، لكن سيكون ثورةً في عالم الأدوية أيضًا وذلك لمعرفة تأثير أيِّ علاج على الخلايا بكُلِّ وضوح، وكذلك في تشخيص الأورام ومتابعتها بشكل أفضل.
ترجمة: عبدالرحمن بسيوني | تدقيق: حسن خروب | تصميم: عبدالعزيز السايح | إعداد: عمر عادل
