Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

ماذا تعرف عن فيروس زيكا؟

0




فيروس زيكا «Zika virus» ليس جديدًا كما يعتقدالكثير، حيث كانت بداية ظهوره قبل ذلك في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وجُزر المحيط الهادي، وأول اكتشاف له في البشر كان عام 1952، بعد اكتشافه في نوع مِن القرود لأول مرة عام 1947 في غابات الزيكا ومن هنا جاءت تسميته بفيروس زيكا. وفي مايو عام 2015 أصدرت منظمة الصحة الأمريكية «PAHO» إنذارًا بخصوص أول عدوى مؤكدة بفيروس زيكا في البرازيل. وحاليًا ينتشر الفيروس في عدة دول منها البرازيل وكولومبيا وفنزويلا والمكسيك وجُزر العذراء المُنتمية للولايات المتحدة «U.S virgin Islands» وعدة دول آخرى، ومِن المُتوقع استمرار انتشاره بصورة سريعة. وينتمي هذا الفيرس مِن الناحية التصنيفية لنفس الجنس الذي يضم فيروس غرب النيل وفيروس الضنك وفيروس الحمى الصفراء. وبينتقل فيروس زيكا عن طريق لسعة أنواع مِن البعوض «البعوض الزاعج- «Aedes، كما يمكن انتقاله عن طريق نقل دم مُلوَّث بالفيروس أو الإتصال الجنسي، وفي حالات أخرى ينتقل من أُم مُصابة إلى الجنين، وحتى الآن لم يتم التعرف على سبب إصابة الرُضَّع عن طريق الرضاعة مِن أم مُصابة.

الفيروس يسبب عدوى معروفة بنفس إسم الفيروس (مرض أو حمى زيكا)، ومن بين 5 أشخاص تنتقل لهم عدوى فيروس زيكا، تقريبًا شخص واحد فقط يصاب بمرض زيكا. ومِن أهم أعراض مرض زيكا، الحمى أو الطفح الجلدي و آلام المفاصل و التهاب ملتحمة العين «Conjunctivitis» أو «Red eyes»، وهناك أعراض شائعة آخرى تضم آلام في العضلات وصداع، وتتشابه هذه الأعراض مع أعراض حمى الضنك وشيكونجونيا، وتستمر في الغالب لفترة تتراوح من عدة أيام لإسبوع، وغالبًا لا تكون قوية، ونادرًا جدًا ما تحدث الوفاة بسبب هذا المرض. لكن يفضل استشارة طبيب عند ظهور الأعراض ، خصوصًا لو كان المريض مسافرًا لمنطقة ينتشرفيها الفيروس، وفي هذه الحالة يكون من الضروري إعلام الطبيب بميعاد السفر بالضبط، ويتم الفحص عن طريق الحصول على عينات مِن دم المريض.

وحتى الآن لا يوجد لقاح يمنع المرض أو دواء معين لعلاجه، لكن الوقاية خير من العلاج، فلابد من تجنب لسع البعوض قدر المستطاع خصوصًا في أوقات النهار؛ لإن البعوض الذي ينقل فيروس زيكا يلسع الإنسان أكتر في أوقات النهار، لذا يفضل ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة حيث تغطى معظم الجسم، خصوصًا للأشخاص المسافرين لدولة ينتشر فيها المرض، ومحاولة الجلوس في أماكن بها مُكيِّفات أو أماكن ليس بها منافذ كتيرة تسمح بدخول البعوض، بالإضافة الى إستخدام ناموسية عند النوم. كما يمكن إستخدام طارد للحشرات بشرط أن يكون مضمون ومُصرح بِه مِن وكالة حماية البيئة « «EPA ، واستخدامه حسب التعليمات المدونة على المنتج، وبالتالي يكون فعَّال وآمن حتى على الحوامل والمرضعات، لكن لابد من توخي الحذر حيث أن طارد الحشرات لا يستخدم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين.

وفي حالة الإصابة بالمرض، لابد من حصول المريض على الراحة الكافية مما يخفف حدة الأعراض، وشرب السوائل لتجنب الجفاف، كما يجب على المريض البعد عن الأسبرين أو أي عقاقير غير ستيرويدية مضادة للإلتهابات «non-steroidal anti-inflammatory drugs»، لكن يمكن تناول أدوية مثل الأسيتامينوفين لتخفيف الحمى والألم، لكن في حالة كون المريض يتناول أدوية لعلاج حالة مرضية أخرى، لابد من إستشارة الطبيب مسبقًا قبل تناول أى دواء آخر. كما يجب تجنب لسع البعوض قدر المستطاع خصوصًا في الأسبوع الأول من المرض؛ ودة لإنه خلال هذه الفترة يتواجد الفيروس في دم المريض ومن الممكن أن ينتقل للبعوضة، ومنها إلى أشخاص آخري مما يسبب العدوى.


ترجمة: فاطيمه محمد | إعداد: بشرى رشاد | نشر : ساره محسن