Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

تكنولوجيا «جيدي - JEDI» المتطورة تُساعد في فهم أعمق لعمل الجهاز المناعي

0



تكنولوجيا «جيدي-JEDI» المتطورة تُساعد في فهم أعمق لعمل الجهاز المناعي


• تكنولوجيا «جيدي - JEDI» المتطورة تُساعد في فهم أعمق لعمل الجهاز المناعي.

عند مُهاجمة الجسم بواسطة أي مرض أو ميكروب فإن الجهاز المناعي يقوم بمحاربته، كما يساعد بواسطة «الخلايا التائية-T-cells» علي القضاء على الخلايا السرطانية أو الڤيروسية، ولكن تبقى آلية عمل الجهاز المناعي بالنسبة للعلماء لغزًا مُحيرًا، وذلك نظرًا لأختلاف أنواع الخلايا وتعدد وظائفها وطرق تفاعلها الغير مفهومة بشكل واضح مع الجهاز المناعي. ولذلك قام مجموعة من العلماء بتطوير نظام «Just EGFP Death-Inducing T-cell» أو ما يُعرف بـ «JEDI T-cells» الذي يجعل «مولدات المضاد-antigens» الخاصة بالخلايا التائية مرئية مما يُمكن الباحثين من دراسة تفاعلاتها مع الخلايا المختلفة في حالات المرض، ومن ثمَ تحديد وظائفها بصورة أكثر دقة.

صرح أحد الباحثين: إن «JEDI T-cells» تُضيف تقنية غير مسبوقة حيث إنها تُعطي تصور للإستجابات المناعية والطرق العلاجية المناعية التي لم تكن ممكنة من قبل، لذلك فمن المترقب أحِدث ثورة جذرية في أبحاث المناعة. ويعتبر العلاج بالخلايا المناعية من أهم الإنجازات التي قد تُساعد في علاج أمراض السرطان، ولكنه مازال يحتاج المزيد من الأبحاث والجهود ليُثمر، وبالتوازي مع تقنية JEDI فأنه سيساعد في تطوير جوانب أخرى لصناعة الأدوية. «بروتين الفلوري الأخضر المُحسَن-Enhanced green fluorescent protein» أو «EGFP» أكتُشف أول مرة في قناديل البحر؛ وهو سبب تلألؤها المُشرق، وقد أدرك العلماء في عام 1994 أنه عند وضح جين EGFP في الخلايا فأنه يجعلها تلمع باللون الأخضر مما يُسهل رؤيتها وتميزها، وقد أستغل العلماء ذلك بوضع الجين الخاص بهذا البروتين في الخلايا فإذا أصابها سرطان أو أي ڤيروس فإن الخلايا تُضيئ باللون الأخضر كاشفة عن وجود الخلايا المصابة بالسرطان أو الڤيروس.

قام الفريق الباحثى بتطوير الـ«JEDI T-cells» حتى يتمكنوا من دراسة خصائص الخلايا المناعية من نوع «T-cells» وتفاعلها مع أي خلية مُمْرضة أو سرطانية وهذا بالغ الأهمية؛ لأنه يُمكننا من التعرف على أمراض المناعة الذاتية وتقييم تأثير العقاقير الجديدة وعمل أبحاث علاجية في المجال المُختص بالخلايا السرطانية. وقد تم الكشف بإستخدام تقنية «JEDI» عن وجود خلايا مناعية بالدماغ تستهدف الأجسام الغريبة، حتى في حالة عدم وجود أي إصابة، مما يدل على وجود مسار رقابة مناعية في الجهاز العصبي المركزي في الجسم وهذا الإكتشاف سيُساعد فى فهم أعمق لـ ألتهاب الأعصاب وحتى الأورام الخبيثة في الدماغ، كما يعتقد العلماء إن «JEDI T-cells» ستساعدهم في كسب المعركة ضد السرطان وأمراض المناعة الذاتية والأمراض المُعدية.


ترجمة: دينا حمدالله | إعداد: جهاد عبدالرحمن | تدقيق: هبه مطاوع | تصميم: عبدالعزيز السايح | نشر: أحمد أبوالسعود