Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

قريبًا، القضاء على ڤيروس نقص المناعة البشرية بشكل نهائي!

0



قريبًا، القضاء على ڤيروس نقص المناعة البشرية بشكل نهائي!

• قريبًا، القضاء على ڤيروس نقص المناعة البشرية بشكل نهائي!

ڤيروس نقص المناعة البشرية «HIV» والمُسبب لمرض الإيدز، يُعرف بأنه غير مرئي للجهاز المناعي مما يعوق وصول العقاقير للقضاء عليه؛ وذلك نتيجة لتواجده بعدد محدد في خلايا تُعرف بـ «خزانات الڤيروس - reservoirs» والتي تتواجد بها الڤيروسات بكثافة، ويطمح العلاج الجديد لتدمير تلك الخلايا. وقد كشف عُلماء من «المعهد القومي لأمراض الحساسية - National Institute of Allergy» عن أجسام مضادة لديها القدرة على الوصول للڤيروس وكشفه بالإضافة لقدرتها على إرسال إشارات للجهاز المناعي بأماكن الخلايا التي تختبئ بها الڤيروسات. يقوم الجسم المضاد بتنشيط الڤيروس وخلايا الدم البيضاء الكامنة بالإضافة لحث خلايا الدم البيضاء لمُهاجمة الخلايا التي توجد بها الڤيروسات عن طريق تحلل أغشية تلك الخلايا فتتسرب محتوياتها للخارج.

وقد وُجد آليتان تسلكهما الأجسام المضادة للتعامل مع الڤيروسات وذالك كما ورد عن مركز «Nature Communications» أنه أولًا؛ عن طريق توجيه الجسم المضاد إلي الأجزاء البارزة أو «الأجزاء الشائكة - spiky part» الموجودة على الغلاف الخارجي للڤيروس وتلك الأشواك مهمتها هي مساعدة الڤيروس على إختراق الخلايا المستهدفة المتخصص لها، أي أن تلك الأشواك تحتوي على موقع يتطابق مع موقع الأستقبال الموجود على سطح الخلية، وعلى وجه التخصيص تتطابق مع موقع الإستقبال المسمي بـ«CD4» الموجود على سطح أحد أنواع خلايا الدم البيضاء، تلك الخطوة مهمة جدًا لإن من خلالها يتم إنهاء دورة حياة الڤيروس عن طريق إختلاف الأشواك الموجودة على غلاف الڤيروس عن تلك المستقبلات الموجودة على سطح خلايا الدم البيضاء والتي يجب تطابقهما معًا.

ثانيًا؛ تم إيجاد بروتين خاص بمستقبل «CD3» الموجود على سطح أحد أنواع خلايا الدم البيضاء المعروفة بـ«T-Cells» وهو من البروتينات التي يستهدفها هذا الڤيروس، وقد استغلوا ذلك عن طريق تنشيط جزيئات الڤيروس المخفية من خلال إتحادها مع «CD3» فتبدأ جزيئات الڤيروس في التكرار وعند خروجها يتمزق الغلاف الجديد والذي يتكون من بروتينات «CD3» الخاصة بالخلية المناعية، عند وصول الخلية التي كان بها الڤيروس للجهاز المناعي فإنه يقوم بتحليلها. ومن خلال تلك الطرق يمكن تنشيط الڤيروس والاِستدلال من خلاله على الخلايا التي يقطن بها ومن ثم تدميره. تم تجربة الجسم المضاد على الحيوانات للتأكد من سلامته وعدم إلحاقه الضرر بالبشر وبتطور التجارب وبمرور الوقت سنتمكن من القضاء على ڤيروس نقص المناعة البشرية وبشكل نهائي.


ترجمة: دينا حمدالله | إعداد: جهاد عبدالرحمن | تدقيق: حسن خروب | تصميم: عبدالعزيز السايح | نشر: أحمد أبوالسعود