Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

«العودة من الموت» الكشف عن أسرار استعادة عشب أسترالي حياته بعد الموت

0



«العودة من الموت» الكشف عن أسرار استعادة عشب أسترالي حياته بعد الموت

• «العودة من الموت» الكشف عن أسرار استعادة عشب أسترالي حياته بعد الموت!

في ظل أزمة الغذاء العالمية والتغير المناخي العالمي؛ ظهرت مفاتيح جينية جديدة لحل مثل هذه الأزمات في عشب أسترالي الأصل، يموت في الجفاف ويستعيد حيويته في وجود الماء. وقد قام باحثون من «جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا - Queensland University of Technology» بدراسة هذا العشب، والذي يدعى «Tripogon loliiformis». ومثل الكثير من النباتات التي تستطيع استعادة الحياة مرة أخرى؛ يستطيع هذا العشب مقاومة الجفاف لفترات طويلة، واستعادة حيويته بالماء. لم يتمكن العلماء من معرفة آلية عمل هذه النباتات؛ من حيث إذا كانت الخلايا النباتية الموجودة فعليًا تستعيد نشاطها مرة أخري بعد فترة الركود (عدم النشاط) أو إذا كان النمو الجديد منفصل عن الخلايا القديمة.

في تجارب سابقة، اكتُشف أنه حتى بعد فقدان حوالي (95%) من محتوى مخزون الماء في العشب الأسترالي بالمناطق النائية، والذي يظهر كعشب ميت؛ أنه على قيد الحياة وأن أنسجته بدأت بالانتعاش، عندما توفر الماء. وتوصل العلماء أنه عند وضع العشب تحت ظروف جافة، يتراكم سكر «trehalose» (وهو سكر ثنائي يوجد في البكتريا والكائنات التي تستطيع تحمل ظروف معيشة قاسية) يشجع على عملية الالتهام الذاتي «autophagy» التي تعيد استخدام الخلايا وتكسير الخلايا القديمة. ويرى البروفيسور «موندري- Mundree» أن النباتات التي تستعيد حياتها بعد موتها، لها القدرة في التحكم في معدل عملية الالتهام الذاتي، حتى تمنع موت الخلايا في فترة الجفاف.

وتشرح هذه النتائج الكيفية التي تستعيد بها النباتات حياتها بعد موتها؛ حيث تتحكم في عملية هدم السكر، لتعزيز مقاومة الجفاف، وعليه فمن الممكن أن تقدم جينات مفيدة، يمكن استخدامها في تطوير محاصيل مقاومة لظروف البيئة القاسية. وفي رأي الدكتور «ويليام - Williams» أن هذا البحث له تأثيرات على المحاصيل الغذائية العالمية، مثل الحمص والأرز، كما أنها خطوة مهمة في طريق الوراثة، يُأمل أن تساعد العلماء في تطوير أصناف محاصيل نشطة، يمكنها مقاومة تغير المناخ ويُفضل إنتاج أكبر كمية من المحاصيل.


ترجمة: نوران رزق | تدقيق: محمد عباس | تصميم: عبدالعزيز السايح | نشر: أحمد أبوالسعود | إعداد: رانيا محمد