دراسة تكشف عن خطورة طحالب المياه العذبة وتأثيرها على الجروح
• دراسة تكشف عن خطورة طحالب المياه العذبة وتأثيرها على الجروح!
حالتا الرجلان اللذان تعرضا للإصابة أثناء تقضية وقتهم خارج منزلهما فى «ميسورى وتكساس»، قد لفتت الأنظار نحو نوع من الطحالب المائية الذي يمكن أن يصيب الجروح، فقد قيل فى تقرير فى أحد الجرائد الطبية أن تلك هى المرة الأولى التى ترتبط فيها تلك الطحالب –نوع محدد يوجد فى الأنهار والبرك يُسمى «Desmodesmus armatus»– إرتباطًا وثيقًا بإلتهابات الجروح. الشخصين المذكورين في الحالة المدروسة تم نقلهم إلى المستشفى بسبب جرحهم، والجراثيم زادت العدوى في الجزء المجروح، وقد تعافا كلاهما مع دخولهم المستشفى، لكن بعد إزالة بعض الأنسجة المتضررة، وبرغم شدة تأثير هذا النوع من الطحالب على الجروح، لكن إحتمال تسببه فى إلتهابات نادر جدًا ولا يصيب الجميع بسهولة، حالة واحدة كانت لرجل بعمر الـ24 عام عانى من ثقب عميق في قدمه أثناء وجوده في بحيرة تكساس، وحالة أخرى لشخص عمره 30 سنة تعرض لحادث خطير أثناء تزلجه على الماء في بحيرة ميسورى. وبعد نقلهم للمستشفى وجدوا فى كلا الشخصين تورمات واحمرار وارتفاع درجة الحرارة وألم حول الجروح.
وبعد عمل تحاليل وفحص للفطريات التى تم إجرائها على عينات من الأنسجة المستخلصة من كل مريض، وجدوا أن كلا المريضين أصيبوا بالعدوى من نفس النوع من الطحالب، وقد خضع كلا الرجلين لعملية جراحية لإزالة بعضًا من الأنسجة المصابة بعملية تسمى «عملية التنضير» كان السؤال هنا لفريق البحث هل يجب على الأمريكيين تجنب الجداول والأنهار في أمريكا أو عليهم اتخاذ احتياطات خاصة؟ فكان الجواب لا، لماذا؟ لأن الحالات الجديدة التى تم تشخيصها بها آثار مشابهة وكان سببها الطحالب، وكان وجودها فى كل شئ حول الإنسان ليس فقط عند الانهار، ولكن للحد من الخطر لابد أن يتم الابتعاد عن مسببات الأمراض، التى تسببها الطحالب والتنظيف بالصابون جيدًا عند القيام بأنشطة مائية وتنظيف وتضميد الجروح الجلدية في أقرب وقت وأسرع فرصة ممكنة وأيضا عدم نزول المياه عند التعرض للإصابة مسبقًا.
ترجمة : خلود علوان | تدقيق : اسراء عنبر | تصميم : افنان ابو زيد | نشر: ساره محسن | إعداد: أسماء وحيد
