Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

بروتينٌ لَهُ علاقَةٌ بسرطانِ الدّمِّ الحادّ

0



بروتينٌ لَهُ علاقَةٌ بسرطانِ الدّمِّ الحادّ

• بروتينٌ لَهُ علاقَةٌ بسرطانِ الدّمِّ الحادّ

اكتشَفَ فريقٌ من الباحثين وجود علاقة بين البروتين المُرتبط بالنّواة «NPm» والتّطوّر العدوانيّ لـ «سرطان الدّمّ الحادّ – Acute Myeloid Leukemia» (AML) وهو أكثر أنواع سرطان الدّمّ شيوعًا لدى البالغين، يحدُث في الدّمّ ونخاع العظم كما أنّه يتطوّر سريعًا إذا لم يتمّ عِلاجه. يحتوي الدّمّ على خلايا حمراء مسؤولة عن حمل الأوكسجين وتوزيعه على أنسجة الجسم المُختلِفة، وخلايا بيضاء مسؤولة عن مُهاجمة الأجسام الغريبة، إلى جانب صفائح دمويّة تُسهِم في إيقاف النّزيف عبرَ تخثُّر الدّمّ، وأيّ خلل في تلك الخلايا يُسبِّب اضطرابًا في الوظيفة الّتي تقوم بها.

قامَ فريق البحث بتفسير ظاهرة غريبة تتجلّى في وجود خلايا دمويّة مُصابة باللّوكيميا لكنّها تبدو خلايا طبيعيّة رغم كونها سرطانيّة! ولاحظوا أنّ 60-50% من الخلايا المُصابة بسرطان الدّمّ الحادّ «AML» صبغيّاتها (كروموسوماتها) تبدو غريبة الشّكل وهذا ما يُسهم في حدوث خلل وراثيّ ينتج عنه السّرطان، بالمُقابل هُناك 50-40% من الخلايا السّرطانيّة الّتي تكون كروموسوماتها عاديّة وطبيعيّة. اكتشف الباحثون أنّ للبروتين المُرتبط بالنّواة «NPm» شكلًا طافِرًا يُدعى: «NPMc» وجدوه في ثُلث حالات الإصابة بسرطان الدّمّ الحادّ «AML»، حيثُ أنّ البروتين الطّافِر «NPMc» يُثبِّط ويمنع استموات الخلايا مُسبِّبًا تكاثرها بصورة غير طبيعيّة، وتوضح الدِّراسة الحاليّة أنّ لبروتين «NPm» دورًا في عمليّة تضاعف «الجُسيم المركزيّ – Centrosome» المسؤول عن فصل الصّبغيّات (الكروموسومات) خلال عمليّة الانقسام الخلويّ، وهي عمليّة ضروريّة لنموّ الخلايا وأنسجة الجسم. يُصاب بروتين «NPm» بطفرة مُحدِثًا خللًا في دور الجُسيم المركزيّ يؤدّي إلى خلل في انفصال الصّبغيّات أثناء عمليّة انقسام الخلايا، وبالتّالي اختلال في عدد الصّبغيّات ضمن الخلايا النّاتجة عن الانقسام سواء بالزّيادة أو النّقصان. ومع هذا الاكتشاف سيكون مُتاحًا لنا في المُستقبل تطوير الأبحاث والتّوصُّل إلى عِلاج لهذا السّرطان اعتمادًا على فهم آليّة عمل البروتين الطّافر «NPMc».


إعداد: نِهال عامر حلبي | ترجَمة: دِينـا حمَـد الله | تدقيق: سَـماح بهيـج | مُراجعة: آلاء شـريف | تصميم: سـارة محسـن