Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

باحثون يصنعون أدمغة صغيرة في المختبر لدراسة الأمراض العصبية

0



باحثون يصنعون أدمغة صغيرة في المختبر لدراسة الأمراض العصبية


• باحثون يصنعون أدمغة صغيرة في المختبر لدراسة الأمراض العصبية

استطاع باحثون في «جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة - Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health» بأني يطوروا أدمغة صغيرة«mini -brain» تتكون من العديد من الخلايا العصبية وخلايا المخ البشري، وقال الباحثون أن صنع الأدمغة الصغيرة من الممكن تغيير اختبار فعالية وسلامة العقاقير الجديدة، لتحل محل مئات الآلاف من الحيوانات المستخدمة لأغراض البحث العلمي للأمراض العصبية في الولايات المتحدة. وقد تم إجراء البحوث على خلايا الأدمغة الصغيرة المُصنعة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد التي تنمو وتكون الدماغ خلال ثمانية أسابيع ستصبح أسهل من دراستها على الفئران والجرذان؛ لأنها مستمدة من الخلايا البشرية بدلًا من القوارض؛ حيث قال قائد الدراسة أن 95% من الأدوية التي تبدو واعدة عند اختبارها على حيوانات تفشل عندما يتم اختبارها على البشر مما يُمثل هدر كبير للوقت والمال.

خلق الباحثون أدمغة باستخدام خلايا جذعية محفزة تسمى «iPSCs»، وهي عبارة عن خلايا بالغة تم إعادة برمجتها وراثيًا إلى خلايا تشبه الخلايا الجذعية الجنينية ثم يتم تحفيزها؛ لتنمو وتصبح خلايا مخ، وقد تم استخدام خلايا من جلد بالغين أصحاء لإنشاء أدمغة صغيرة، لكن قائد البحث نبه أن استخدام خلايا من أشخاص ذات صفات وراثية أو أمراض معينة يمكن استخدامها لدراسة تأثير أنواع مختلفة من الأدوية على الدماغ. بالإضافة أنه يتم صناعة أدمغة لاستخدامها في دراسة مرض الزهايمر، مرض باركنسون، التصلب المتعدد، وحتى مرض التوحد، ومشاريع دراسة العدوى الفيروسية والصدمة والسكتة الدماغية، هذه الأدمغة الصغيرة حجمها صغير جدًا، يبلغ قطرها حوالي 350 ميكرومتر أو في حجم عين الذبابة تكاد تكون مرئية للعين البشرية، ويمكن صناعة مئات بل الآلاف من نسخ طبق الأصل في كل دفعة ويمكن لمائة منهم أن تنمو بسهولة في طبق بتري في المختبر.

بعد زراعة الأدمغة الصغيرة لمدة شهرين تقريبًا، وضعت في الأدمغة 4 أنواع من الخلايا العصبية و نوعين من خلايا الدعم هما «oligodendrocytes» ،«astrocytes»، أما خلايا «oligodendrocytes» تكون «myelin - المايلين»، الذي يعول محاور الخلايا العصبية ويسمح لهم بالتواصل بشكل أسرع. بعد نمو المايلين بدأ في تغليف المحاور، الأدمغة أظهرت أنشطة كهربية وفسيولوجية تلقائية، والتي يمكن تسجيلها مع الأقطاب الكهربية وتكون شبه الرسم الكهربي للدماغ؛ لاختبار الأدمغة وضع الباحثون الأدمغة الصغيرة على مجموعة من الأقطاب الكهربية واستمعوا إلى الاتصالات الكهربائية التلقائية من الخلايا العصبية. يقول أحد الباحثين أنه إلى الآن لم نصل لنموذج أوّلي للدماغ لكن هذا النموذج هو أفضل حاليًا، وعند اختيار تأثير الأدوية يجب أن تكون الخلايا التي يتم دراستها مماثلة قدر الإمكان لضمان أدق النتائج وأيضًا يأمل بسرعة تطبيقه حتى يتم استبدال الحيوانات التجارب على نطاق البحث العلمي


ترجمة: علياء أحمد | تدقيق: إسراء عنبر | مراجعة: هبة مطاوع | نشر: ندى مصطفى | إعداد: هديل أسامة