Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

عُلماءٌ إنجليز يُمنَحُون الضّوء الأخضَر لتعديلِ أجنّةِ البشر

0



عُلماءٌ إنجليز يُمنَحُون الضّوء الأخضَر لتعديلِ أجنّةِ البشر

• عُلماءٌ إنجليز يُمنَحُون الضّوء الأخضَر لتعديلِ أجنّةِ البشر

التّعديلِ الجينيّ عمليّةُ ليست جديدةً بقدرِ ما هي عليه من صعوبة تنفيذ، تمّ اكتشافُها وتطويرها على مدى عقودٍ من الزّمن، ويمكن تطبيقها على جميع الكائنات الحيّةِ تقريبًا، بما فيها الإنسان وأجنّته، غيرَ أنّ التّعديل على جينات البشر لم يكن مسموحًا، فجمعيّات حقوق الإنسان والقوانين الدّوليّة كانت تمنع أيّ عبثٍ بالجنين البشريّ لخوفهم من التّشوُّهات والطّفرات المرَضيّة. منذ زمنٍ والعُلماء مُقيّدون، ولا يستطيعون العمل على الأجنّة البشريّة تحتَ الضّوء في العلَن، أمّا الآن، فقد مُنحَ عُلماءُ المملكةِ المُتّحدة الضّوءَ الأخضرَ بخصوصِ تعديلِ الأجنّة البشريّة، وسيسمح هذا القرار للباحثين بتعديل الأجنّة المُبكِّرة وراثيًّا ومُشاهدة تطوّرها خلال سبعة أيّام، في مُحاولةٍ لاكتشاف المورِّثات المُشاركة في تطوير الأجنّة البشريّة، وكيف تتخرَّب مؤدّيةً إلى العقم أو الإجهاض.

سيُنفَّذُ الإجراء ضمن «معهد فرانسيس كريك – Francis Crick Institute» في لُندن، وستجري العمليّة الأولى على 30 جنينًا توضَع تحت المُراقبة، وتُفحَص دوريًّا على امتداد سبعة أيّام بحيث يصِل كلّ جنين إلى مرحلة الـ 250 خليّة. تمّ منح الضّوء الأخضر من قِبَل الهيئة الأمريكيّة للتّخصيب وعلم الأجنّة في المملكة المُتّحدة (HFEA) الّتي تنظّم جميع العيادات المسؤولة عن التّلقيح الاصطناعيّ وتخزين النِّطاف، البويضات، والأجنّة البشريّة، لكنّ الهيئة وضعت لوائح صارمة تجعل من غير القانونيّ إعادة زرع أيّ جنين مُعدَّل جينيًّا في رحم امرأة. الأجنّة الخاضعة للتّعديل قد تبرَع بها أزواجٌ خضعوا للإخصاب بالأنابيب (IVF) وفاضَ لديهم عددٌ من الأجنّة، التّعديلُ سيتمّ عبرَ تقنية «CRISPR-Cas9» الّتي تسمح بإزالة وإدخال مورّثات مُعيّنة، إذ ستُضاف المورِّثة «OCT4» الّتي تضمن للجنين نموًّا طبيعيًّا، وقد تمّ اختبار هذه التّجربة على الفئران وتأثيرها كان ناجِحًا جدًّا. تلك العمليّة ستُساعد العُلماء على دراسة أسباب وآليّة حدوث الخلل الجينيّ المُسبِّب للإجهاض ولأمراض وراثيّة ليس لها علاج غالبًا في البَشَر. ثلاثونَ جنينًا سوف يكونون البداية، وبعد ذلك يتّسع نِطاق انتشار العمليّة، يقول «دارِن جريفِن – Darren Griffin» أستاذ علم الوراثة في «جامعة كِنت – University of Kent»: «من المؤكَّد أنَّ آفاق تعديل مورِّثات الأجنّة البشريّة تُثير سلسلة من القضايا الأخلاقيّة، لكن تمَّ التّعامُل مع المُشكلة بتوازن، فالفوائد المُحتمَلة للعمل المُقترَح تفوق بكير المخاطر المُتوقّعة».


إعداد: نِـهال عـامر حلبـي | ترجَمة: شـريف زيـدان | تدقيق: سـماح بهيـج | مُراجعة: هِبـة مطـاوع | تصميم: أحمـد مجـدي