تطوير محاكاة للقلب البشري لتسهيل اكتشاف مزيد من العلاجات
• تطوير محاكاة للقلب البشري لتسهيل اكتشاف مزيد من العلاجات
استطاع العلماء تطوير محاكاة لقلب الإنسان بواسطة نماذج حاسوبية ومن أهم أسبابها هو معرفة العمليات المعقدة التي تحصل في القلب وفهم آليات عمله والأمراض التي تصيبه وبالتالي معرفة الأدوية التي يحتاجها المرضى. عملت الجمعية الألمانية للبحوث «DFG» على تمويل مشروع المحاكاة. إن نبض القلب هو المسؤول عن حيوية كل خلية جسمية، فأي مرض أو خطأ يصيبه يؤدي إلى فقد حيوية الجسم ثم الإصابة بالسكتة القلبية ثم الموت. وصرحت منظمة الصحة العالمية عام 2012 أن نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب هي 31%. سيعرف العلماء بدقة، من خلال نموذج محاكاة قلب الإنسان، الآليات الحيوية التي يعمل بها القلب وبالتالي تطوير التقنيات العلاجية للقضاء على الخلل الحاصل، وتقليل نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، وتقليل الأعراض الجانبية للأدوية. ولكن يظل فهم العمليات الحيوية للقلب معقد للغاية وذلك لوجود صعوبة في تفادي العواقب التي تحدث في التجارب خارج جسم الإنسان وخاصةً لاختلاف خصائص وآلية القلب من شخص لآخر. يعد العلاج بـ«إعادة مزامنة القلل - CRT» من أكثر الطرق استخداماً لعلاج المرضى الذين يعانون من خلل في وظائف مضغة القلب، والذي يعتمد في استخدامه على عوامل متعددة مثل اختيار المرضى والمتحكم في تنظيم ضربات القلب وسرعته، ومع ذلك فإن ثلث المرضى لا يستجيبون لهذا العلاج، ومن المتوقع أن يكون لنظام المحاكاة الجديد فوائد عديدة والذي سيساعد الأطباء على توفير علاج أمثل للمرضى.
إعداد: نور ملكاوي، إسراء فرويز | تدقيق: هبة مطاوع | مراجعة: إسراء عنبر | نشر: أحمد أبوالسعود
