Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

6/carousel3/التكنولوجيا الحيوية

4/block4/الهندسة الحيوية

4/block4/الزراعة الحيوية

4/block4/الطب الجُزيئي

أحدث المقالات

بعد أسبوعين فقط، فيروس نقص المناعة البشرية يتغلب على أفضل محاولاتنا لتحريره من الخلايا البشرية

0



بعد أسبوعين فقط، فيروس نقص المناعة البشرية يتغلب على أفضل محاولاتنا لتحريره من الخلايا البشرية


• بعد أسبوعين فقط، فيروس نقص المناعة البشرية يتغلب على أفضل محاولاتنا لتحريره من الخلايا البشرية

أعلن باحثون قبل بضعة أسابيع أنهم استطاعوا إزالة فيروس نقص المناعة البشرية «HIV» باستخدام تقنية تعديل الجينات«CRISPR/Cas-9»والتي تعمل مثل زوج من المقصات الجزيئية لقص ولصق الحمض النووي، لكن مع الأسف الشديد هناك دراسة أخرى كشفت مقاومة الفيروس تقنية كريسبر حيث يتطور وينجو من هجمات التقنية، وليس فقط هذا، بل أيضًا الهجوم نفسه يسبب طفرات جعلت الفيروس أقوى. عندما يصيب الفيروس الخلايا المناعية الخاصة بالإنسان، جينوم الفيروس يرتبط بالحمض النووي للخلية، ليسيطر على كل الخلية لإنتاج المزيد من النسخ منه، وبالرغم من قوة العقاقير المضادة للفيروسات والتي تطيل من حياة المرضى عن طريق العدوى الفعالة للفيروس، إلا أنه لا أحد يستطيع استخراج الحمض النووي الخاص بالإنسان من الفيروس، ولكن منذ تطوير نظام كريسبر منذ عام 2012، وجد العلماء بعض النتائج الجيدة التي تتعلق جينوم الفيروس الكامن. على سبيل المثال العام الماضي، استطاع فريق بحثي استخدام تقنية كريسبر في تقطيع الحمض النووي الفيروسي المتخفي في الخلايا البشرية، وظهر أنه تم تعطيل الفيروس بشكل فعال، ولكن بعد أسبوعين استطاع الفيروس إنتاج نسخ منه مرة أخرى، ويحدث أن هذه المرة عاد الفيروس أقوى بفضل الطفرة التي حدثت نتيجة تقنية كريسبر بل وأكثر مقاومة له!

رأى الفريق البحثي أنه من خلال تقنية كريسبر، تقطيع الفيروس إلى قطع صغيرة ومحاولة الخلية لتصحيح ذلك وبشكل تلقائي؛ لوقف تكاثر الفيروس وتعطيلها و القدرة على إدخال «نُدب-Scar»، لكن للأسف بعض الفيروسات نجت، والتعديلات التي حدثت الفيروس جعلها أقوى، وأكثر مقاومة تقنية كريسبر حيث فقدت التقنية القدرة على التواصل مع التسلسل الجيني للفيروس بسبب التعديلات الجديدة. الجدير بالذكر أن العلماء كانوا يعرفون مسبقًا بحدوث تلك التعديلات، لكن كانت المفاجأة هي مدى السرعة التي أراد بها الفيروس وحقيقة أن الخلايا البشرية هي مسببة الطفرات للفيروس!، هذه التغيرات حدث نتيجة آلية الإصلاح الخاص بالخلية وليست نتيجة الخطأ الفيروسي لنسخ الحمض النووي. أقترح أحد الباحثون للتخلص نهائيًا من الفيروس عن طريق قطع الحمض النووي من مناطق متعددة بدلًا من منطقة واحدة فقط، كما يفكر في استخدام تقنية كريسبر بواسطة انزيمات أخرى غير إنزيم «cas -9».


ترجمة: علياء مصطفى | تدقيق: إسراء عنبر | مراجعة: هبة مطاوع، سماح بهيج | نشر: ندى مصطفى | إعداد: هديل أسامة بدوي